x

قيادات حزبية: حماس أثبتت أنها عائق في طريق القضية الفلسطينية

السبت 28-02-2015 21:25 | كتب: محمود جاويش, محمود رمزي |
الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع الوطني، فى حوار خاص لـ  ;المصري اليوم ;، 8 يناير 2012 . الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع الوطني، فى حوار خاص لـ ;المصري اليوم ;، 8 يناير 2012 . تصوير : فؤاد الجرنوسي

أعلنت قيادات حزبية تأييدها حكم القضاء المستعجل بإدراج منظمة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية، واعتبروه حكماً صحيحاً وفقا للأعمال التى قامت بها الحركة طوال السنوات الأخيرة، واستغلالها الحدود المصرية لتهريب السلاح والعناصر الإرهابية وتهديد الأمن القومى المصرى.

وصف الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، الحكم بـ«الصحيح»، وأنه يستند فى ذلك إلى علاقة حماس بتنظيم حزب الله، واستغلال الحركة الحدود المصرية الفلسطينية فى تهريب السلاح ودخول الإرهابيين القادمين من غزة أو جنوب لبنان أو العائدين عن طريق الأنفاق، وبالتالى أصبحت تهدد الأمن القومى المصرى بالخطر.

ولفت السعيد إلى أنه إذا كانت حماس جزءا من القضية الفلسطينية، فعلى حماس والسلطة الفلسطينية أن تضعا فى الاعتبار أن القضية الفلسطينية، رغم أهميتها بالنسبة لمصر، فإنها لا يمكن أن تكون أداة لضرب الأمن القومى المصرى أو تعريضه للخطر.

فيما وصف محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الحكم بأنه رسالة واضحة لحماس بأن مصر صبرت كثيراً وحذرت أكثر من مرة من ممارسات وتدخلات تقوم بها الحركة سواء عبر الأنفاق أو بتدريب عناصر إرهابية تنفذ عمليات بمصر، وبالتالى فمصر من حقها أن تحافظ على شعبها وأمنها وتتخذ من التدابير ما يستلزم ذلك مع أقرب الأقربين، وتابع: «بالعربى الفصيح عدانا العيب».

وأضاف ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات أنه رغم التضحيات والمساعدات التى تقدمها مصر للشعب والقضية الفلسطينية، وأيضاً للتخفيف على حماس فى غزة من العدوان الإسرائيلى المتكرر عليهم، فإنهم لم يقدروا هذا ولم يحفظوا الجميل، بل تواطأوا مع جماعتهم الأم «الإخوان» وساعدوا فى إهدار دم كثير من المصريين، فكان لابد من إقامة دعاوى لتحذيرهم بشكل نهائى بأن مصر لن تسمح بتكرار هذه المهازل.

ووصف الدكتور محمد أبوالعلا، القائم بأعمال رئيس الحزب الناصرى، الحكم بـ«الطبيعى»، بسبب ممارسات حركة حماس «الإرهابية» ضد الدولة المصرية منذ تأسيسها: من قتل الجنود، وبناء الأنفاق، وتهريب السلاح والمواد المخدرة، ودعم الحركات الإرهابية فى مصر مثل تنظيم الإخوان والجماعات التكفيرية فى سيناء، والقيام بعمليات إرهابية مثل حادث كنيسة القديسين فى الإسكندرية.

وطالب «أبوالعلا» الحكومة بتنفيذ حكم «الأمور المستعجلة»، والتوقف عن التنسيق مع حركة «حماس» فى المناطق الحدودية مع غزة، واقتصار التواصل المصرى على السلطة الفلسطينية، ممثلة فى حركة فتح، مشددا على أن الأعمال الإجرامية لحركة حماس أدت إلى انخفاض التعاطف الشعبى فى الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية.

ولفت حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إلى أن الشعب المصرى أصدر حكمه منذ سنوات، باعتبار حركة حماس جماعة إرهابية وذراعا عسكرية لتنظيم الإخوان تقتل الجنود المصريين، وتهدد الأمن القومى، مؤكدا أن حركة حماس ليست حركة مقاومة داخلية ضد الاحتلال الإسرائيلى كما تدعى، وإنما فصيل وذراع عسكرية إخوانية تمارس عمليات القتل والإرهاب ضد الشعب المصرى.

فيما قال الدكتور محمود العلايلى، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، إن حركة حماس أثبتت على مدار سنوات أنها أصبحت عائقا مهما فى المصالحة الفلسطينية من جانب، وعلى العلاقات المصرية الفلسطينية من جانب آخر، مشيراً إلى أن حماس مازالت حركة وليست حكومة شرعية، ومصر تتعامل مع الدول وليس مع الحركات أو التنظيمات، خاصة من ثبت بالدليل القاطع خطورتها على أمن مصر، ولافتاً إلى أن ميثاق حركة حماس أنها جزء من جماعة الإخوان، والتى أدرجتها الدولة تنظيما إرهابيا، وبالتالى فكل التنظيمات المرتبطة بها ينطبق عليها نفس الحكم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية