أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن الإرهاب لا يستهدف الدول العربية فقط بل أصبح يستهدف جميع دول العالم الإسلامى.
وأضاف شيخ الأزهر، في كلمته، السبت، في افتتاح فعاليات المؤتمر الإسلامي الدولي الرابع والعشرين: «يأتى عقد هذا المؤتمر في مرحلة في غاية الخطورة، حيث يزداد الإرهاب وظهرت جماعة إرهابية تصدرت المشهد، وأصبح الاتهام يتهدد دولا كثيرة في المنطقة، فالمستهدف ليست دولة بعينها وإنما كل دول العالم الإسلامي بأسرها هذه الجماعات خرجت عن كل ما تقتضيه الأديان السماوية، لقد عقدنا كثيرا من المؤتمرات وشاركنا في العديد منها في الداخل والخارج وشاركنا في مؤتمر المملكة لكشف زيف هذه الجماعات الإرهابية».
وقال شيخ الأزهر، في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، بسبب إصابته بنزلة برد منعته من الحضور إن «بعض الدول تدعم الجماعات الإرهابية سرًا وعلانية، وعلى هذه الدول وقف الدعم عنها ووقف قنواتها الإعلامية التي تنشر الأكاذيب، فالجماعات الإرهابية تابعة للقوى المعادية ولا تنتسب مطلقًا للإسلام».
وأضاف: «يجب وبكل الطاقة أن نجتث هذا الإرهاب اللعين، فلن يجتث هذا السرطان إلا بأياد عربية من خلال تشكيل قوة ردع عربية، والأزهر على استعداد لمد يده للجميع لمواجهة هذه الجماعات المتطرفة التي تسىء للأديان»، مستطردا: «فقد آن الأوان أن ننطلق من الكلام النظرى للواقع العملى ونحوله إلى خطة عمل، وقد بدأ الأزهر ذلك بنفسه من خلال مؤتمره لمواجهة الإرهاب».
