وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، فلسطينيي الداخل بأنهم «طابور خامس يتوجب التخلص منهم بأسرع وقت».
ونقل موقع «فلسطينيو 48» الإلكتروني عن ليبرمان قوله، خلال لقاء تلفزيوني بثته القناة الثانية الإسرائيلية، ليلة الجمعة: «فلسطينيو الداخل سرطان في جسد إسرائيل يتوجب التخلص منه»، محذرًا من تداعيات مشاركة الأحزاب العربية في الحياة السياسية.
وانتقد سلوك الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تجاه فلسطينيي الداخل، معتبرا أنه «يتوجب التعاطي معهم كتهديد للأمن القومي الإسرائيلي مع كل ما يتطلبه الأمر من إجراءات رادعة»، على حد قوله.
وكرر ليبرمان، الذي يتزعم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف، طرحه عن طرد فلسطينيي الداخل إلى الضفة الغربية وقطاع غزة مقابل منحهم إغراءات اقتصادية.
وفي ذات السياق، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدفع مشروع تهويد منطقة الجليل ذات الأغلبية العربية، شمال إسرائيل، قدمًا، مشيرًا إلى أنه في حال واصل قيادة إسرائيل فإنه سيحرص على بناء المزيد من المستوطنات في المنطقة وتوسيع المستوطنات القادمة.
وقال نتنياهو، في مقابلة مع راديو «كول برماه» الناطق بلسان حركة «شاس» الدينية: «سيتم استثمار موازنات ضخمة في مشاريع البنى التحتية في الجليل من أجل إغراء المزيد من اليهود للقدوم والإقامة في المنطقة».
يشار إلى أنه يعيش نحو 1.7 مليون عربي في إسرائيل ويحملون جنسيتها من إجمالى عدد السكان البالغ نحو 8.3 مليون نسمة، ويطلق عليهم «فلسطينيو الداخل» أو «عرب 48»، وهم الذين لم يغادروا مدنهم وقراهم لدى إعلان قيام إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.