وزير الخارجية الفلسطيني: جهود المصالحة مستمرة «على نار هادئة»

أكد وزير الخارجية الفلسطينى، رياض المالكى، أن «جهود المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية مستمرة، ولكن على نار هادئة لأسباب معروفة، حيث إن حركة (حماس) حاولت استغلال تلك الجهود من أجل أن تحقق مآرب محدودة جدا بما فيها تحميل الأعباء المالية على الحكومة الفلسطينية، إذ إن (حماس) قامت بتعيين ما يقرب من ٥٤ ألف موظف خلال فترة الانقلاب على الشرعية الفلسطينية».

وأضاف المالكى، في تصريحات، ببكين، السبت: «في نفس الوقت ترفض (حماس) أن تتنازل عن الحكم ومازالت هي المسيطرة على المعابر، وأيضا على الوضع الأمنى في غزة بقوة السلاح وبالترهيب، وبالتالى فإن هذا يعطل مسار المصالحة، وأيضا إمكانية إعادة إعمار غزة».

وذكر وزير الخارجية الفلسطينى أن «مصر تحملت عبئا إضافيا من خلال تنظيمها بالمشاركة مع النرويج، في أكتوبر الماضى، مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة والجهود التي بذلت من قبل كل هذه الدول، وعلى رأسها مصر وللأسف الشديد تواجه العديد من الصعوبات لأن (حماس) لازالت مصرة على نفس الموقف ولازالت تضع العراقيل أمام جهود إعادة الإعمار».