أشهر قيادى فى إحدى الكنائس الأمريكية إسلامه ونطق بالشهادتين أمام المسلمين فى عيد الفطر المبارك، الأحد الماضى، بعد نجاته من التفجيرات التى شهدتها مدينة مومباى الهندية، العام الماضى.
وأعلن دينيس أوبريان، الذى يشغل موقع رئيس لجنة التعليم فى كنيسة القديس أنتونى الكاثوليكية فى ويلمينجتون بولاية ديلاوير، إشهار إسلامه بنطقه بالشهادتين وسط آلاف من المسلمين الذين كانوا يؤدون صلاة عيد الفطر، وفقاً لتقرير لصحيفة «ذى نيوز جورنال» المحلية الصادرة فى الولاية، الاثنين الماضى.
ووصف أوبريان هذه الخطوة بأنها مفاجئة حتى بالنسبة له، لكنه قال إنه مطمئن إليها، وأضاف: «اليوم أشعر بأننى مجرد من الخطيئة، وأشعر بارتياح باعتناق الإسلام، بعد عدة أشهر من الدراسات وسؤال أصدقاء ومستشارين مسلمين».
وتابع أوبريان الذى يعيش فى جرينفيل بولاية ميسيسبى أنه لن يترك المسيحية، مؤكداً أنه يرى إشهار إسلامه باعتباره امتداداً لإيمانه، موضحاً أن بعض عناصر المسيحية واليهودية تشكل جزءاً من الدين الإسلامى، معرباً عن أمله فى ألا يفقد عمله فى الكنيسة حتى مع تخطيطه لحضور الصلوات الإسلامية، أسبوعياً.
من جانبه، قال الأسقف جون ماكجنلى، راعى الكنيسة، إنه لم يسمع بأمر اعتناق «أوبريان» الإسلام، مشيراً إلى أنه يعرف أن أوبريان فضولى وأبدى اهتمامه بالمتورطين فى هجمات مومباى، وقال: «أعتقد أن هذا جزء من رحلته الإيمانية، ويمكننا أن نتكيف مع هذا».
كان متشددون نفذوا هجمات مومباى فى نوفمبر الماضى، وأسفرت عن مقتل 179 شخصاً بينهم حملة جنسيات أمريكية وأوروبية وإسرائيلية.
