أعلن د. حمدى عبد العظيم، رئيس قسم الأورام بطب قصر العينى، عن تحليل جديد يمكنه الكشف عن الجينات المسببة للإصابة ببعض أنواع السرطان، وتحديدًا سرطان الرئة، مما يعد فتحًا جديدًا فى آفاق العلاج، خاصة أنه أصبح هناك علاج لأول مرة لبعض العيوب الجينية ويمكن التحكم فى المرض بشكل غير مسبوق، لدرجة أنه يمكن للمريض العودة لممارسة نشاطه بشكل طبيعى.
ودعا عبدالعظيم، خلال المؤتمر الدولى السادس لعلاج الأورام، الذى عقد تحت إشراف وزارة الصحة، وكلية طب جامعة أسيوط، أمس، مراكز وجمعيات السرطان لتدشين المجموعة المصرية لأبحاث السرطان، بهدف إجراء مجموعة كبيرة من الدراسات والأبحاث عن الأورام السرطانية الأكثر شيوعًا، مثل الكبد والثدى والرئة والمثانة والقولون، لوضع أفكار مبتكرة.
فى سياق متصل، كشفت أحدث الأبحاث العلمية التى تم عرضها خلال المؤتمر عن نجاح الأساليب الجديدة فى علاج سرطان الثدى عن طريق استخدام العلاج الكيميائى والموجه فى تصغير حجم أورام الثدى قبل إجراء الجراحة، للمساعدة فى إجراء الجراحة التحفظية، وتفادى الاستئصال الكلى للثدى الذى يؤثر سلبًا على المرضى، كما أنه يُحسّن من فرص الشفاء.
وقال د. سمير شحاتة، رئيس قسم الأورام بجامعة أسيوط، رئيس المؤتمر، إن المؤتمر ناقش أحدث وسائل التشخيص وعلاج أورام الثدى والرئة والجهاز التناسلى والجهاز الهضمى.