قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، إن تدمير «داعش» لمتحف نينوى بالعراق تعدٍ على الحضارة الإنسانية يذكر بتدمير المغول لمكتبة بغداد.
وكتب «موسى» على صفحته على الـ«فيس بوك»، الجمعة، «قيام داعش بإحراق مكتبات الموصل والمساجد والأضرحة والآثار الإسلامية يدل على خطورة الجهل بالتاريخ الإسلامي والتطرف المقيت في فهم الدين وتفسيره».
وأضاف: «التفسيرات المشوهة التي يعتمد عليها داعش ويبرر بها ما يرتكبه من فظائع وجرائم لابد من دحضها، المواجهة الفكرية ركن أساسي في هذه المعركة».
وأشار الأمين الأسبق إلى أن «داعش ليس أشخاصًا فقط، وإنما هو فكر متدنٍ قائم على الجهل والكراهية والتطرف، لابد من مواجهة جماعية لهذا الفكر. نحن في القرن الحادي والعشرين».