أدان الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أعمال التدمير والنهب المنظم الذي قام به تنظيم «داعش» لمتحف الموصل، ومن قبله حرقهم لآلاف الكتب والمخطوطات النادرة، مؤكداً أن ذلك هو نفس المنهج الذي اتبعه التتار من قبل في تعاملهم مع حضارات وشعوب الشرق الأدنى.
وأوضح «الدماطي»، في بيان للوزارة، الجمعة، أن هذا التدمير هو اغتيال للحضارة وقتل للإنسانية، مشيرًا إلى أن متحف الموصل يحتوي على مجموعة من القطع الأثرية الفريدة لحضارات ما بين النهرين، التي تعتبر من أقدم حضارات جنوب بلاد العراق القديم.
وناشد «الدماطي» منظمة اليونسكو ضرورة التدخل السريع وإصدار بيان تمنع فيه تداول القطع الأثرية الصغيرة التي تم بيعها أو تهريبها، سواء بالبيع أو الشراء، إلى جانب ضرورة العمل على جمع القطع التي تم بيعها فعليًا.
وأشار «الدماطي» إلى أن وزارة الآثار على استعداد للمشاركة في ترميم وصيانة هذه القطع فور استقرار الأوضاع هناك.