ذكر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، جيمس كلابر، أن بكين أسست منشآت عسكرية ومدنية جديدة، في بحر الصين الجنوبي.
جاء ذلك في حديثه أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، الخميس، حيث رأى كلابر أن «الصين تبدو أميلكثر ميلا إلى قبول التوتر الثنائي أو الإقليمي، عندما يتعلق الأمر بمصالحها في ملف السيادة البحرية، رغم رغبتها في علاقات مستقرة مع الولايات المتحدة»، ولفت إلى أن بكين أنشأت مركزا جديدا للسفن في بحر الصين الجنوبي، إضافة إلى مهابط جوية محتملة، مشيرا إلى أنه ليس من الواضح بعد ماهية الأسلحة والعناصر، التي ستنتشر في تلك المواقع، نظرا لاستمرار العمل في بنائها.
وذكر كلابر أن النشاطات الصينية في البحر المذكور، خلال العام ونصف العام الأخير، وقرارها بالتنقيب عن النفط قرب جزر متنازع عليها، أمر «باعث على القلق»، مشيرا إلى أن ادعاء بكين بأن 80% من بحر الصين الجنوبي تقع ضمن مياهها الإقليمية- يعد «مبالغا فيه».