في واقعة عنصرية جديدة تمر على الملاعب الأوروبية، قامت جماهير نادي فينورد الهولندي بإلقاء موزة بلاستيكية ضخمة، بجوار نجم روما ولاعب منتخب ساحل العاج جيرفينيو، ما أدى إلى قيام الحكم بإيقاف المباراة لفترة وجيزة قبل نهاية الشوط الأول وتحدث مع مسؤولي الفريقين ومسؤول الاتحاد الأوروبي، قبل أن يستكمل المباراة، التي انتصر فيها نادي روما بنتيجة «2-1»، ليصعد إلى دور الـ16 بالدوري الأوروبي.
ولم تكن هذه هي الحالة الأولى التي يتعرض فيها أحد اللاعبين للعنصرية من خلال إلقاء موزة، بل تعرض لذلك أيضًا اللاعب البرازيلي دانييل ألفيش، ظهير نادي برشلونة الإسباني، في 2014، عندما ألقيت عليه جماهير نادي فياريـال موزة، أثناء تسديده لإحدى الركلات الركنية، ليلتقط الموزة ويلتهمها، وبعدها ظهرت حملة لدعم اللاعب البرازيلي شارك بها العديد من نجوم الكرة العالمية.
كما تعرض الظهير البرازيلي المعتزل روبرتو كارلوس لنفس التصرف، ففي 2011 ألقى مشجع روسي لموزة عليه، أثناء لعبه لفريق أنجي في الدوري الروسي، ليغادر ملعب اللقاء احتجاجًا على هذا التصرف العنصري.
كما تعرض اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيلي لنفس التصرف، عندما ألقت عليه جماهير منتخب كرواتيا موزة، في المواجهة التي جمعت بين المنتخب الإيطالي والمنتخب الكرواتي خلال منافسات يورو 2012.
وتهدد العنصرية بشكل العام الكرة الأوروبية خلال السنوات الأخيرة، حيث تأتي هذه الواقعة ضمن العديد من الوقائع التي تقوم بها الجماهير من عنصرية تجاه اللاعبين، ويسعى الاتحاد الأوروبي للقضاء على تلك العنصرية، من خلال إطلاق العديد من الحملات، ووضع العديد من القوانين الرادعة للعنصرية.