قال مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة، خالد جفيك، إن بلاده أنفقت ما يقرب من 6 مليارات دولار على اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة السورية وحتى الآن، مشدداً على ضرورة تقاسم المجتمع الدولي حمل هؤلاء اللاجئين بشكل عادل.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المندوب التركي، الخميس، في جلسة مجلس الأمن حول سوريا، والتي عرض من خلالها الأنشطة التي تقوم بها تركيا من أجل إيصال المساعدات للنازحين السوريين، لافتاً إلى أن بلاده اتبعت سياسة «الباب المفتوح» حيال هؤلاء اللاجئين، و«لم تغلق أبوابها أمامهم حينما لجأو إليها هربا من الصراع الدائر في بلادهم»، على حد قوله.
وذكر جفيك أن «تركيا يعيش فيها حاليا 1.6 مليون سوري تبذل السلطات التركية كل ما في وسعها من أجل تلبية احتياجاتهم»، حسب قوله، لافتاً إلى أن «أنقرة قامت كذلك بإيصال مساعدات للاجئين النازحين الموجودين في الشمال السوري».
وأوضح أن «قرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص مساعدة السوريين، لم تطبق كما ينبغي على الرغم من مرور شهور على صدورها»، مسلطا الضوء على العراقيل التي تعترض مسألة إيصال المساعدات لهم، وشدد على ضرورة زيادة المساعدات بطول الحدود السورية وخلفها.
وأكد أن السلطات التركية ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، مضيفاً: «وذلك على الرغم من أن الدعم المادي الذي تلقته تركيا من المجتمع الدولي 300 مليون دولار فقط، في حين أننا أنفقنا ما يقرب من 6 مليارات دولار».