قال رئيس الاستخبارات الأميركية، جيمس كلابر، مساء الخميس، إن محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق «داعش»، ليست أولوية بالنسبة لتركيا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يسهل عبور مقاتلين أجانب من الأراضي التركية إلى سوريا.
وأضاف «كلابر» أثناء جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أن تركيا لديها أولويات أخرى ومصالح أخرى غير تكثيف المشاركة في الحرب على التنظيم المتطرف.
وبحسب «كلابر» فإن استطلاعات الرأي في تركيا تشير إلى أن تنظيم داعش لا يُنظر إليه باعتباره «تهديدا رئيسيا»، وأن مشاغل المواطنين تتصل أكثر بالاقتصاد أو بالنزعة الانفصالية الكردية.