قُتل عدد من الأشخاص في انفجارين بمحطة حافلات جوس عاصمة ولاية بلاتو بوسط نيجيريا، الخميس، وفقا لما قاله شهود عيان.
وقال جون بام، أحد شهود العيان على الهجوم، إن «الانفجارات هزت المنطقة بأسرها، وبدأ المواطنون في الهرولة لأنقاذ أنفسهم.. شاهدت أشلاء جثث على الأرض، كان أمرًا مروعًا».
وقال بعض شهود العيان، إن الانفجار الأول وقع بداخل المحطة الشعبية عندما أشعل إرهابي النار في نفسه، وأوضحوا أنه جرى إلقاء عبوة ناسفة أخرى بداخل محطة الحافلات.
وذكرت إدارة الطوارئ الوطنية النيجيرية في حسابها الرسمي على «تويتر»: «لا نزال نجهل عدد القتلى والمصابين».
ووقع هجومان انتحاريان الثلاثاء، في محطتين للحافلات بشمال نيجيريا، ما أسفر عن سقوط أكثر من 20 قتيلًا، وعدد من المصابين.
وبرغم عدم إعلان أحد مسؤوليته عن الهجوم، فإن جميع الشكوك تشير إلى جماعة «بوكو حرام» التي تعني «التعليم غير الإسلامي حرام»، ويسعى أعضاؤها لفرض الشريعة الإسلامية في نيجيريا، التي يقطن شمالها أغلبية مسلمة، بينما يسكن في جنوبها أغلبية مسيحية.