x

دورة تدريبية لـ24 دبلوماسيًا أفريقيًا برعاية «الخارجية» المصرية

الخميس 26-02-2015 20:08 | كتب: جمعة حمد الله |
بطرس غالي بطرس غالي تصوير : آخرون

اختتمت الدورة التدريبية في مجال الدبلوماسية لـ24 دبلوماسيًا من الدول الأفريقية «السودان، جنوب السودان، إثيوبيا، تنزانيا، أوغندا، نيجيريا، مالاوي، زيمبابوي، إريتريا، زامبيا، ناميبيا، وجيبوتي»، الخميس، بمعهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية، والتي نظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بالتعاون مع معهد الدراسات الدبلوماسية خلال الفترة من 15 إلى 26 فبراير الجاري.

تناول البرنامج التدريبي الموضوعات المتعلقة بالسياسة الخارجية المصرية منها «المنظمات الأفريقية، الأمم المتحدة، المراسم، دبلوماسية المياه، الشؤون الاقتصادية، فن التفاوض، الملكية الفكرية، الدبلوماسية العامة»، وغيرها من الموضوعات الأخرى المتعلقة بالعمل الدبلوماسي.

وألقى السفير حازم فهمي، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، كلمة أعرب فيها عن ترحيبه بالدبلوماسيين المشاركين بالدورة في بلدهم الثاني مصر، موضحاً العلاقات المتميزة التي تربط مصر بالدول الأفريقية.

وأشار «فهمي» إلى أن هذه الدورة تزامنت مع زيارة رؤساء تحرير الصحف الأفريقية لمصر، كما أثنى على التعاون البنّاء القائم مع معهد الدراسات الدبلوماسية في هذه المجالات الهامة، مؤكدًا الأهمية التي تتمتع بها الدول الأفريقية في برامج الوكالة المصرية للشراكة في مجال بناء القدرات، وأعرب عن أمله في أن يكون البرنامج قد ساهم في إلقاء الضوء على الدبلوماسية والسياسة الخارجية المصرية وعلاقات مصر بأفريقيا.

وتضمن البرنامج التدريبي أيضًا لقاء مع الدكتور بطرس غالي، أمين عام الأمم المتحدة الأسبق، تحدث خلاله عن السياسة الخارجية المصرية، ودور مصر الرائد في أفريقيا، وفي نهاية اللقاء وجه حديثه للمتدربين قائلًا: «إنكم صغار السن، ومن فضلكم اعملوا بجد، لأن بلادكم تحتاج إلى مساعدتكم دائمًا، هذه رسالتي إليكم».

من جانبهم، أعرب المشاركون بالدورة عن شكرهم وتقديرهم العميق لوزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وكذلك معهد الدراسات الدبلوماسية، على البرنامج التدريبي القيم، كما وجهوا شكرهم للحكومة المصرية والشعب المصري على حفاوة الاستقبال، وقدم ممثل إثيوبيا هدية تذكارية إلى الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومعهد الدراسات الدبلوماسية نيابة عن الدارسين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية