ناشد برلمان ولاية بافاريا، جنوب ألمانيا، الأقلية اليهودية في الولاية البقاء فيها برغم التوجهات المعادية للسامية التي تزايدت فيها مؤخرا.
وكان البرلمان يرد بذلك في الجلسة التي عقدها، الخميس، على دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليهود أوروبا للهجرة إلى إسرائيل.
كان حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، تقدم بطلب التصويت على هذه المناشدة التي أيدتها كذلك الأجنحة الثلاثة للمعارضة في برلمان الولاية.
وقال النائب عن الحزب المسيحي الاجتماعي أوليفر يورج: «إن بافاريا لا يمكن تصورها بدون اليهود فيها، ونحن ندعو مواطنينا اليهود رجالا ونساء أن يشكلوا معنا مستقبلنا المشترك».
ويخشى حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي من أن تضر موجة هجرة لليهود من الولاية ضررا بالغا بسمعة ألمانيا عالميا.
كان عدد المهاجرين اليهود من فرنسا إلى إسرائيل ارتفع حتى قبل دعوة نتنياهو لهم، ويرجع السبب فيما يبدو إلى تكرار الهجمات التي يقوم بها متطرفون إسلاميون عليهم.
وأضاف يورج قائلا: «نؤكد لكم، مواطناتنا ومواطنينا اليهود الأعزاء، أننا سنبذل قصارى جهودنا لضمان أمنكم وأمن مؤسساتكم».
أخبار متعلقة
