التقي وزير الخارجية، سامح شكري، مع وزير الخارجية الروسي سيرجيه لافروف، في العاصمة الروسية موسكو، حيث تم تناول تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا وسبل تنميتها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد الوزير شكري تطلع القاهرة لمشاركة روسية رسمية ومن القطاع الخاص رفيعة المستوى في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري في شرم الشيخ، حيث كرر الوزير لافروف حرص بلاده على المشاركة بفعالية وعلى مستوى عال في هذا المؤتمر الهام لدعم الاقتصاد المصري والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد المصري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، إن المباحثات الثنائية بين الوزيرين تناولت بشكل مفصل عددًا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، حيث تم التشاور حول الأوضاع الراهنة في ليبيا وتأثيرها على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وسبل دعم الحكومة الشرعية وتمكينها من محاربة الإرهاب مع العمل في الوقت نفسه علي دفع وتشجيع الحوار السياسي بين الأطراف الليبية المختلفة.
كما بحث الوزيران المشاورات الجارية في نيويورك بين أعضاء مجلس الأمن حول مشروع القرار العربي بشأن ليبيا، حيث أكد الوزير لافروف دعم روسيا للجهود الحالية المبذولة في مجلس الأمن لتمرير مشروع القرار وتكثيف التشاور مع الدول الأعضاء في هذا الشأن.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن الوزيرين تناولا تطورات الأزمة السورية والجهود المصرية المبذولة لتوحيد المعارضة السورية سياسيا لتكون لها مواقف موحدة تسهم في دفع الحل السياسي في سوريا، حيث نوه الوزير شكري بلقائه مع الأمير سعود الفيصل في باريس مؤخراً في هذا الشأن. وتم الاتفاق بين الوزيرين شكري ولافروف علي مزيد من تنسيق الجهود والتحركات بين البلدين في الفترة القادمة بما يسهم في توحيد رؤي المعارضة السورية ودفع الحوار السياسي للإمام.
وذكر المتحدث أن الوزيران بحثا تطورات القضية الفلسطينية وتفعيل دور اللجنة الرباعية في الفترة القادم وإمكانية قيام وفد من اللجنة الرباعية بزيارة للقاهرة في الفترة القادمة للتباحث حول سبل تفعيل دور اللجنة لاستئناف جهود السلام في الفترة القادمة.