رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أول سفير للولايات المتحدة إلى الصومال منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، عندما سحبت واشنطن طاقمها الدبلوماسي في أعقاب فشل تدخلها العسكري هناك.
وقتل 18 جنديا أمريكيا في معركة بمقديشو عام 1993، وأسقط مقاتلو الميليشيات الصومالية طائرتي هليكوبتر أمريكيتين، فضلا عن سقوط مئات القتلى الصوماليين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن تعيين الدبلوماسية المخضرمة، كاثرين داناني، يشير إلى عمق العلاقات بين البلدين.
ويعتزم الصومال بدء عملية إعادة إعمار شاملة للبلاد، بعد عقدين من الحرب الأهلية والانفلات الأمني إثر الإطاحة بالرئيس سياد بري عام 1991.
وتحظى الحكومة الصومالية الحالية بدعم دولي يهدف إلى منع الصومال من التحول إلى ملاذ للمسلحين المتشددين في شرق إفريقيا.
وتدخلت الولايات المتحدة في الصومال عام 1992 في مهمة إنسانية في بادئ الأمر، لكنها سرعان ما تورطت في نزاع مع أمراء الحرب هناك.
وانسحب الجنود الأمريكيون من الصومال عام 1994 منهين بذلك مهمتهم العسكرية.