تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة، إنه جرى خلال الاتصال الهاتفي الحديث حول عدة قضايا أبرزها ما يتعلق بحجز الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الإسرائيلية، كما جرى بحث القضايا المطروحة على اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي سيعقد في الرابع من مارس المقبل.
ومن جهة أخرى، استقبل الرئيس الفلسطيني مساء الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد حزب الأصالة والمعاصرة المغربي برئاسة أمين عام الحزب مصطفى بكوري.
وأطلع «عباس» الوفد على آخر مستجدات الأوضاع السياسية والظروف الصعبة في الأراضي الفلسطينية جراء حجز إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية.
وأشار إلى الجهود الفلسطينية بالتوجه نحو المنظمات الدولية لحفظ الحقوق الفلسطينية سعيا لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
وأشاد بالدعم الذي تقدمه المغرب ملكًا وحكومة وشعبًا للقضية الفلسطينية، خاصة الدعم لمدينة القدس المحتلة.
من جانبه، أكد الوفد دعم المغرب الكامل للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وللخطوات السياسية التي ينتهجها الرئيس لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد على أن حزب الأصالة والمعاصرة سيعمل على بذل كافة الجهود لاستثمار علاقاته السياسية مع باقي الأحزاب العربية والدولية من أجل تقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
وكان حزب الأصالة والمعاصرة وقع بروتوكول تعاون وتفاهم مع حركة «فتح» على كافة المستويات لزيادة التنسيق والتشاور المشترك.
