أشعل مدرس لغة إنجليزية بالغربية، يدعى أحمد فليفل، النيران في نفسه بشارع البحر أمام مستشفى طنطا الجامعي، احتجاجًا على سوء أحواله المعيشية.
أسرع المواطنون المتواجدون بالقرب منه بإطفاء النيران المشتعلة بجسده، وتم نقله إلى أقرب مستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة.
وقال « فليفل» عقب الواقعة إنه أقبل على إحراق نفسه احتجاجًا على سوء أحواله المعيشية، حيث يعمل مدرسا للغة الإنجليزية بمدرسة الشبان المسلمين وراتبه لا يتعدى 400 جنيه، ولا يلبي احتياجات أسرته وأطفاله «في ظل وجود فساد وإهدار للمال العام بالجمعية التابعة لها المدرسة»، على حد قوله.
وأضاف أنه شعر باليأس من المسؤولين الذين لا يستمعون إلى شكواه، إضافة إلى تعدي «بلطجية وميليشيات السلفيين وأعضاء حزب النور» عليه هو وزميله، وإصابة زميله بعاهة مستديمة و«تواطؤ بعض ضباط الشرطة لصالح الجناة»، ما أهان كرامته، مناشدًا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وكان «فليفل» قد طلب مقابلة السكرتير العام أو السكرتير العام المساعد بمحافظة الغربية، لكنه لم يتمكن من مقابلتهم.
يذكر أن «فليفل» أحد شباب الثورة الذين شاركوا في ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ورئيس اتحاد شباب الثورة بالغربية، وكان أحد أفراد حملة الرئيس عبدالفتاح السيسي بطنطا ومن الداعمين له.