لا جدال أن باير ليفركوزن سيواجه تحديًا كبيرًا لهز شباك أحد أفضل المنظومات الدفاعية في أوروبا، عندما يواجه أتلتيكو مدريد، مساء الأربعاء، ضمن ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال.
أخبار متعلقة
ورغم أن المباراة تقام في باي أرينا، معقل الفريق الألماني، فإن حظوظ الفريق الألماني تبدو صعبة للغاية أمام دفاعات الأتليتي التي قلّما تخطئ.
ليفركوزن، هجوميًا، سجل 36 هدفًا في 22 مباراة في الـ«بوندزليجا»، أسهم فيها بـ21 هدفًا، ثنائي، هو الكوري هيونج مين سون، والمغربي-الألماني كريم بلعربي.
ليفركوزن، يشكل تحديًا من نوع جديد لكتيبة دييجو سيميوني، فالفريق الألماني يعتمد على الهجمات المرتدة، بالاعتماد على الثنائي بلعربي وهيونج، اللذين يتميزان بالسرعة والقدرة على الاختراق.
نبدأ من بلعربي«24 عامًا»، فصاحب أسرع هدف في الدوري الألماني عبر تاريخه، بعد مرور 9 ثوانٍ فقط من مباراته أمام بروسيا دورتموند هذا الموسم.
بلعربي يستطيع اللعب كجناح أيمن وكمهاجم رقم 9، ولكنه يتألق أكثر على الرواق الأيمن، مسهمًا بـ7 أهداف وثلاث تمريرات حاسمة من هناك.
أما هيونج، «22 عامًا»، فيبدع على الرواق الأيسر، مسجلًا سبعة أهداف وصانعًا لهدف من تلك الجبهة، ما يعني أن الثنائي سيكون تحديًا صعبًا للأظهرة الدفاعية لأتلتيكو.
اللاعبان أيضًا يتميزان بحبهم لأن يدخلوا في قلب الملعب، ليقوموا بدور «inside forward»، مع المهاجم، سواء كان ستيفان كيسلينج أو جوسيب درميتش.
الثنائي يشكل خطرًا كبيرًا على أتلتيكو من الهجمات المرتدة، خصوصًا إن قرر روجير شميدت، مدرب باير ليفركوزن، وصيف نسخة 2002 من دوري الأبطال، استدراج الـ«روخيبلانكوس» لمناطقه، والاعتماد على الكرات الطولية لثنائيه الخطير.
اللاعبان أيضًا يتميزان بالتسديد طويل المدى، هو ما يفيد إن قرر «شميدت» ضغط الأتلتي في مناطقه لخطف هدف قد يكون حيويًا في فيسنتي كالديرون بعد 3 أسابيع.
