x

قطار مميز لنقل العائدين من ليبيا إلى القاهرة مجاناً

الثلاثاء 24-02-2015 19:16 | كتب: علي الشوكي |
تسهيلات واسعة لاستقبال العائدين فى السلوم تسهيلات واسعة لاستقبال العائدين فى السلوم تصوير : اخبار

تفقد اللواء فؤاد طلبة، مساعد وزير الداخلية لمنطقة غرب الدلتا، واللواء العنانى حمودة، مدير أمن مطروح، وعدد من القيادات الأمنية، الحالة الأمنية بالمنفذ لمتابعة إنهاء إجراءات وصول العمالة القادمة من ليبيا، والتأكيد على تنفيذ التعليمات بحظر سفر المصريين إلى ليبيا ودقة فحص العائدين.

وقال مدير الأمن، إن منفذ السلوم البرى استقبل، أمس، 2713، مصرياً قادمين من ليبيا، مشيراً إلى أن عدد العمالة العائدة وصل إلى 17713 حتى أمس، مؤكدا أن المنفذ استقبل مصريين اثنين من محافظة البحيرة من مصابى تفجيرات مدينة القبة الليبية، وتم نقلهما لاستكمال العلاج بأحد مستشفيات البحيرة.

وأضاف حسين الصاوى، رئيس مدينة السلوم، أنه تم توفير كميات من الخبز لإعاشة العمالة العائدة وتوفيرها فى مكان قريب من وسط المدينة، مشيراً إلى أنه تم توفير 50 طنا من الدقيق بشكل استثنائى لتوفير الخبز لهم، بالإضافة إلى توفير 17أتوبيساً لنقل العائدين إلى مدينة مرسى مطروح بأجر رمزى.

وأشار المهندس خالد أسعد، مدير هيئة السكة الحديد، بالمحافظة، إلى أن قطار مرسى مطروح المميز ينتظر العائدين لتوصيلهم بالمجان إلى القاهر. من ناحية أخرى، فتح عدد من أهالى السلوم منازلهم، و«مرابيعهم»، صالات الاستقبال فى العرف البدوى، لاستقبال العشرات من العائدين من ليبيا، وقال عبدالسلام بوكحيف، من أهالى السلوم، نحن نعرف حق الضيف، ونرحب بالعائدين من ليبيا من العمالة المصرية ولهم علينا حق الضيافة ونعتبرهم أبناء السبيل الواجب إكرامهم لثلاثة أيام، وقررنا فيما بيننا كل منا يجود بما فيه يده ويقتسم ما لديه من طعام وأغطية مع من يحتاج من إخوتنا المصريين الفارين من دواعش ليبيا، وأنا أذهب كل يوم إلى بوابة المنفذ لتسهيل نقل العائدين إلى مدينة السلوم أسفل الهضبة ومنا من يقوم بتجهيز الطعام لهم.

وأضاف «سعيد مصيبع أبوزريبة»، عمدة قبائل القطعان: «نجحنا من خلال التنسيق المشترك بيننا وبين القوات المسلحة فى تدبير أماكن لراحة العائدين واستقبالهم وتجهيز أماكن لإطعامهم فى وسط المدينة، ويوجد الآن أماكن بالقرب من موقف السيارات الخاص بنقل الركاب بالمدينة يسع العشرات وهناك مكان خاص للسيدات».

وأكد عدد من أهالى المدينة، أنهم اتفقوا فيما بينهم على التبرع بعدد من أجولة الأرز وآخرين تبرعوا بكميات من الخضروات وأعدوا مطبخاً بجوار الساحات لتجهيز وجبات ساخنة للعائدين، كما قامت مجموعة أخرى بتجهيز أطباق من «الفوم» البلاستيكية بها أرز وسلاطات ومياه معدنية وقطع لحوم وتمت تعبئتها وتغليفها لوضعها فى حقائب المسافرين حتى لا نسبب لهم حرجاً. وقال العمدة مهدى بوزريبة: «نعالج أى شخص من الوافدين يعانى من كسور أو جروح على طريقتنا البدوية ولا نتركه حتى نطمئن على قدرته على الحركة ونصحبه إلى موقف السيارات للاطمئنان عليه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية