نفى مصدر أمني مسؤول ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك» حول إحالة الطفل محمد مجدي طلب، 8 سنوات، للقضاء العسكري، بتهمة تفجير محولات الكهرباء.
وأكد المصدر أنه لم يتم إلقاء القبض على الطفل، موضحًا أن الطفل يبلغ من العمر 11 سنة، وكان يستغله والده القيادي الإخواني في حمل المواد المتفجرة بدوائرها الكهربائية ووضعها أسفل محولات الكهرباء وتركها لتفجيرها بعد فترة من خلال الدوائر الكهربائية.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة سنورس عن استغلال قيادات جماعة الإخوان للأطفال في وضع مواد متفجرة أسفل محولات الكهرباء لتضليل رجال الشرطة عن مرتكبي تدمير تلك المحولات.
واستمعت النيابة لأقوال 6 متهمين في قضية حرق وتدمير المحولات الكهربائية، وتبين أن المتهمين قاموا بتقسيم أنفسهم إلى 3 مجموعات، الأولى دورها تصنيع المواد المتفجرة، والثانية تقوم بتكليف المنفذين وتوجيه الأطفال لحمل المواد المتفجرة بدوائرها الكهربائية ووضعها أسفل المحولات، والثالثة المنفذة ومن بينها أطفال يتم تكليفهم بحمل المواد المتفجرة ووضعها أسفل المحولات حتى لا يشك فيهم رجال الشرطة.
وقررت النيابة إحالة القضية لمحكمة جنايات الفيوم.