جلسة محاكمة محمد الظواهري و68 متهما، لاتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة، 18 يناير 2015.
تصوير :
تحسين بكر
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الثلاثاء، إلى أقوال شهود الإثبات من ضباط قطاع الأمن الوطني، فيما يتعلق بالقضية المعروفة إعلاميًّا بـ«خلية الظواهري».
أخبار متعلقة
وقال أحد شهود الإثبات، الذي يعمل بمطار القاهرة الدولي، إنه «تمكن من ضبط المتهم (م.ياسين)، وبحوزته هاتف محمول، وناقل ذاكرة (ريدر)»، موضحًا أنه لم يشأ الوقوف على حقيقة ما احتواه ذلك الذاكرة من بيانات ومعلومات، مكتفيًا بتحريزه، ومن ثم تسليمه إلى النيابة.
وأكد الشاهد عدم مقدرته على تذكر ملابسات الضبط، والحالة التي وُجد عليها المتهم، نظرًا لمرور فترة زمنية طويلة على الواقعة.
كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات في مطلع شهر أبريل الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية استمرار حبس 50 متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار 18 متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وقاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.
