انطلق، الثلاثاء، السباق الانتخابي بانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين، حيث تم فتح باب الدعاية للمرشحين سواء بمقر النقابة أو بالصحف المختلفة.
وبدأ الكاتب الصحفى يحيى قلاش، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، الدعاية الانتخابية عقب غلق باب الطعون والتنازلات، وعلق عدد من مؤيدى قلاش اللافتات والبوسترات الخاصة به بمقر نقابة الصحفيين، كما علقوا العديد من صوره كُتِبَ عليها «يحيى قلاش نقيبًا للصحفيين».
وقام قلاش بعدد من الزيارات للصحف المختلفة، منها مجلة آخر ساعة وصحيفة الاقتصادية، لمناقشة برنامجه الانتخابي، ومن المنتظر أن يزور مؤسسة الأهرام اليوم، الأربعاء، للاجتماع بأسرة الجريدة وإصداراتها المختلفة.
من جانبه، قام ضياء رشوان، نقيب الصحفيين الحالى، المرشح الثاني على المنصب، بجولة بجريدة الوفد، ومؤسسة الأهرام، وذلك في أولى جولاته الانتخابية.
وقال رشوان خلال زيارته للوفد إن القوى السياسية لجأت إلى النقابة نتيجة التضييق على العمل الحزبي، موضحًا أن النقابة بعد الثورة لم تقبل أو تخضع لأي تسييس، بل تراه أمرًا خاطئًا ومرفوضًا.
وأضاف رشوان أن النقابة قامت بالدفاع عن كل الصحفيين المنتمين لصحف جماعة الإخوان الذين تم إلقاء القبض عليهم، مؤكدًا أن النقابة خلال العامين الماضيين لم تتخلَ عن أي صحفي يحتمي بمظلة النقابة.
وأشار نقيب الصحفيين إلى أن تشكيل لجنة التشريعات الصحفية كان على أساس مهني وليس سياسيًا، مؤكدا أن المجلس السابق رفض محاولات الحكومة للتدخل في تشكيل اللجنة، موضحاً أنه في ظل التوابع والزلازل التي تعرضت لها مصر خلال الفترة الماضية، كانت نقابة الصحفيين تتعامل بمعيار موضوعي وليس سياسيًا.
وأكد أنه سيسعى لتثبيت زيادة بدل الصحفيين سنوياً، كما سيقوم بتأسيس أكاديمية لتدريب الصحفيين بالأدوار الثلاثة الخالية بالنقابة بعد حصوله على موافقة من وزير التعليم العالى بذلك.
وبدأ المرشحون لخوض انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين «مارس 2015»، في تعليق اللافتات وأوراق الدعاية على جدران النقابة وداخلها.
من جانبه، أعلن أسامة داوود، عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات بالنقابة، أن عدد المرشحين وصل لـ50 عضوًا و6 لمنصب النقيب، وذلك بعد غلق باب الطعون والتنازلات وإعداد الكشوف النهائية.
وقررت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين استبعاد محمد خراجة ومحمود المملوك من كشوف المرشحين في الانتخابات المقرر إجراؤها في 6 مارس المقبل على مقعد النقيب ونصف أعضاء المجلس.
وقال دوواد إن اللجنة انتهت أمس من استقبال الطعون والتنازلات، وعقب غلق الباب وفحص الطعون قررت اللجنة استبعاد الزميلين محمد خراجة ومحمود الملوك.
وأشار إلى أن القرار جاء لصدور حكم من الهيئة التأديبية بنقابة الصحفيين بحق الأول، وفقد شرط أساسي من شروط الترشح بالنسبة للثانى وهو مضي ثلاث سنوات على قيد المملوك بجدول المشتغلين.
وأضاف دوواد أنه من حق «خراجة» الطعن على القرار أمام المحكمة لأن الحكم غير نهائي، بالإضافة إلى أنه ليس في جريمة مخلة بالشرف، وفي حالة الحصول على حكم بإيقاف الحكم الصادر ضده من الهيئة التأديبية وإدراج اسمه في كشوف المرشحين سيتم إعادته للكشوف، بينما الثاني ليس من حقه العودة لأنه فقد شرطا أساسيا.