انتقد أحمد المسلماني، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، التصريح الأخير لمنظمة العفو الدولية، والذي اتهم الجيش المصري بعدم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين في ليبيا.
وتساءل «المسلماني»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء: «كيف استطاعت المنظمة الحصول على معلوماتها إلا إذا كانت داعش هي مصدر المعلومات؟ كما أن مزاعم المنظمة هي بالضبط مزاعم قناة الجزيرة، والتي أطلقتها بعد دقائق من إعلان الجيش المصري العملية ومن دون أي دليل».
وأضاف «المسلماني»: «أنه لا يوجد على الأرض في مسرح عمليات الجيش المصري إلا داعش والقاعدة، ولا يوجد أي أثر لمنظمات مدنية أو شخصيات حقوقية يمكن أن تكون مصدرًا لمزاعم المنظمة، ومع ذلك تحاول إعطاء مصداقية لتصريحاتها المسيسة وغير النزيهة عبر قولها إنها أجرت تحقيقًا ميدانيًا في الأمر»، واستطرد: «إن كلمات منظمة العفو الدولية جاءت مرسلة وإنشائية، حيث تحدثت عن مقتل أفراد مدنيين بسبب ركام مباني وشظايا متفجرات»، كما حذر من خطورة دور المنظمة الذي بات واحدًا من أدوات السياسة الأمريكية في العالم.