أفتى ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بتحريم عيد الحب المعروف بـ«الفلانتين»، وقال: «فعيد الحب محدث، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار».
وقال «برهامي» في فتوى، الأحد، على موقع «أنا السلفي»: مسمى العيد وحقيقته هو اسم لما يُعتاد فعله في زمان أو مكان، وهو يكون تعظيمًا لذكرى معينة، فالعيد يلزم أن يكون بالشرع.
وذكر حديث للرسول قائلا: «عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَدِينَةَ، وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: (مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟) قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ)»، متابعا النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن مجرد اللعب في يومين مخصوصين دون اسم العيد، فكيف إذا كان مع تسميته عيدًا؟»
وأضاف: «فكيف إذا كان متضمنًا معنى الارتباط العاطفي المحرم غالبًا؟! لأن المعتاد أنه يكون يوم عيد لغير المتزوجين أو للأصدقاء، ويتضمن ما ذكرتَ مِن الهدية بين فتاة وشاب، وبالعكس، مما يترتب عليه ما يترتب مِن الفتن».
ويوافق عيد الحب في مصر يوم 14 فبراير من كل عام.