x

«تايمز»: حرب مصر على داعش تحرج واشنطن

الثلاثاء 24-02-2015 09:05 | كتب: علا عبد الله ‏ |
طائرات إف 16 التابعة للقوات الجوية المصرية طائرات إف 16 التابعة للقوات الجوية المصرية تصوير : آخرون

اعتبرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية، أن «الانتشار السريع لأعمال العنف التي يتبناها تنظيم داعش في ليبيا يضع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحت ضغوط متزايدة للتقليل من شأن ارتكاب الحكومة المصرية انتهاكات ضد حقوق الإنسان، وذلك بعدما أعلنت القاهرة استعدادها اتخاذ موقف عسكرى ضد متشددى التنظيم».

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، أنها «مسألة صعبة، فعلى الرغم من وجود مخاوف مؤكدة بشأن انعدام احترام قضايا حقوق الإنسان في مصر، فإننا مضطرون لدعم القاهرة بسبب محاربتها تنظيم (داعش)».

وأشارت الصحيفة في التقرير، الذي أعده جاى تايلور، المختص بشؤون وزارتي الخارجية والدفاع ووحدة الاستخبارات الأمريكية بالصحيفة، إلى أنه «على الرغم من تجنب بعض مسؤولى البيت الأبيض ووزارة الخارجية رفيعى المستوى، الحديث عن الضربات الجوية المصرية على ليبيا، فإن هناك دلائل على أن بعض المسؤولين رفيعى المستوى بدأوا يرون القاهرة أفضل حليف إقليمى في ظل تزايد انتشار (داعش) في شمال أفريقيا».

ولفتت الصحيفة إلى ما قاله وزير الخارجية الأمريكي، الخميس الماضي، إن «مصر شريك حاسم في جهود مكافحة (داعش)»، عقب لقائه مع وزير الخارجية سامح شكرى وممثلة السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى فريدريكا موجرينى.

ورأت «واشنطن تايمز» أن «الدور المحدد الذي تلعبه مصر في التحالف ضد (داعش) لايزال موضوع النقاش في واشنطن». ونقلت الصحيفة عن مسؤول قريب من القائد السابق لقوات مشاة البحرية الجنرال جون ألين، الذي أولى إليه أوباما مسؤولية قيادة التحالف ضد «داعش»، العام الماضى، قوله إنه «من الأفضل أن ندع مصر تتحدث عن إسهاماتها الخاصة بالتحالف».

كما نقلت الصحيفة الامريكية عن محللين سياسين قولهم إنه «من غير الواضح بالنسبة لهم كيف تسعى إدارة أوباما لتسليط الضوء على الدور الذي لعبته الدول العربية السنية المعتدلة في التحالف مثل الأردن والإمارات، فيما تتجاهل في الوقت نفسه دور مصر».

ورأت الصحيفة أن التفسير الوحيد لهذا الموقف الذي تتبناه الإدارة الأمريكية يتمثل في خوف واشنطن من ظهور نظام استبدادى مرة أخرى في القاهرة بعد 4 سنوات على إطاحة المتظاهرين بالرئيس الأسبق حسنى مبارك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية