x

انقسام داخل الجبلاية حول إسناد تدريب المنتخب إلى حسن شحاتة

الإثنين 23-02-2015 18:30 | كتب: إيهاب الجنيدي, هشام محيسن |
المهندس أحمد مجاهد، عضو لجنة اتحاد الكرة المهندس أحمد مجاهد، عضو لجنة اتحاد الكرة تصوير : آخرون

سيطرت حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة حول إسناد تدريب المنتخب الوطنى الأول فى المرحلة المقبلة إلى حسن شحاتة، المدير الفنى لفريق المقاولون العرب، ومدرب المنتخب الوطنى السابق، الذى قاده لأكبر الإنجازات فى تاريخه على الصعيد الأفريقى بالتتويج بثلاثة ألقاب متتالية لكأس الأمم الأفريقية من 2006 وحتى 2010. وكانت الظروف الحالية التى تمر بها الكرة المصرية وغموض الموقف بشأن بطولة الدورى الممتاز فى المرحلة المقبلة قد دفعت مجلس إدارة الاتحاد لاستبعاد التعاقد مع مدرب أجنبى، كما كان مقرراً من قبل، خاصة بعد اصطدام مسؤولى المجلس بالمقابل المادى المرتفع الذى يطلبه كل المدربين الأجانب الذين دخل معهم المجلس فى مفاوضات لتولى تدريب المنتخب الأول.

وينتظر أن يحسم مجلس الجبلاية، خلال اجتماعه المقرر يوم الخميس المقبل، هوية المدير الفنى الجديد للمنتخب الوطنى، وذلك على ضوء اجتماع مجلس الوزراء، المقرر الأربعاء، والذى سيتم خلاله حسم عودة الدورى من عدمها. واتفق أغلب أعضاء الاتحاد على إسناد تدريب المنتخب الوطنى فى الفترة المقبلة لمدرب وطنى، وتحديداً إلى حسن شحاتة، نظراً لخبراته الكبيرة على الصعيد القارى،.

يأتى هذا فى الوقت الذى علمت فيه «المصرى اليوم» من مصادر مطلعة داخل الجبلاية أن الثلاثى أحمد مجاهد ومجدى المتناوى وعصام عبدالفتاح يتمسكون بالتعاقد مع مدير فنى أجنبى، ويرفضون إسناد المهمة لمدرب وطنى، بغض النظر عن اسم حسن شحاتة الكبير.

فيما طالب حمادة المصرى أعضاء المجلس بإسناد المهمة، حال الاستقرار على مدرب وطنى، إلى حسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، وهو ما يرفضه أعضاء الجبلاية، نظراً لأهمية المنافسات التى تنتظر المنتخب الأوليمبى بدوره، خاصة أن البدرى قطع شوطاً كبيراً مع الأوليمبى ويعرف كل دهاليز الفريق ولاعبيه، ويثق أعضاء المجلس فى قدرته على قيادة الفريق للنهائيات الأفريقية ونهائيات دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة فى ريو دى جانيرو.

من جهته، كشف حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، عن أن المقابل المادى الكبير الذى طلبه المدربون الذين دخل الاتحاد فى مفاوضات معهم سبب فشل المفاوضات، مشيراً إلى أن الفرنسى آلان جريس، المدير الفنى للمنتخب السنغالى، والألمانى فينكه، مدرب منتخب الكاميرون السابق، اشترط كل منهما الحصول على 100 ألف يورو. وبخصوص الفرنسى هيرفى رينارد، مدرب منتخب كوت ديفوار، قال: «دخلنا فى مفاوضات مع رينارد، لكنه غيَّر رأيه بعدما فاز بلقب أمم أفريقيا مع منتخب كوت ديفوار، كما أنه اشترط 100 ألف يورو شهريا مع اثنين من المساعدين، مما يعنى أن راتبه سيكلف خزينة الاتحاد نحو مليون جنيه شهرياً، بعد أن كان وافق من قبل على 50 ألف يورو».

وأضاف: «أن حسن شحاتة هو أفضل الموجودين وهو رجل المرحلة والمواقف الصعبة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية