قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين، إن الدكتور على محي القرة داغي، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه الدكتور يوسف القرضاوي، سيلتقي الأسبوع الجاري مع مسؤولين سعوديين، لبحث تقريب وجهات النظر ما بين المملكة العربية السعوية وجماعة الإخوان.
وأضافت المصادر التي فضلت عدم ذكر أسمائها، لـ«المصري اليوم»، أن القرة داغي يحمل رسائل من التنظيم إلى الدولة السعودية تؤكد على غياب أي نشاط للتنظيم في أياً من بلدان الخليج، وأنها على استعداد لتقديم أي ضمانات تطلبها المملكة، وأن الجماعة لا تسعي لحكم الخليج ولم يكن في حسبانها إعتلاء السلطة في مصر، بل وجدت نفسها فيما وصفته المصادر بالثورة المضادة، فدخلت مضطرة في صراع على السلطة انتهي بصدام مع الجيش.
وتابعت المصادر، أن الإخوان ستطلب من المملكة التدوسط لدي مصر لإيجاد صيغة تدمجها من جديد في المشهد السياسي، وتوفق بينها وقادة الجيش من جديد، لافتة إلى أن الجماعة تحارب ما أسماها بدولة الفساد ولا تعادي الجيش، بحسب المصادر.
ونوهت المصادر، إلى أن لقاء آخر سيجمع مسؤولي ملف العلاقات الخارجية بالبيت الأبيض، الأسبوع الجاري أيضا لحسها على الضغط على السعودية للتوسط في مصر وإيجاد مخرج للصدام الحاصل بين الجماعة والجيش.