صدر حديثا رواية «رجل ضد العالم» للكاتب سمير زكي عن دار زحمة للنشر والتوزيع، وتصميم الغلاف للفنان محمد حلمي، وتدور أحداث الرواية في مطلع القرن الرابع الميلادي، بالإسكندرية، وتتحدث عن بدعة «أريوس».
ورواية «رجل ضد العالم»، أول رواية تتحدث عن الانقسام الطائفي المسيحي عندما كانت للمسيحية الكلمة العليا والأولى في العالم القديم كله وبدأت تنحصر الوثنية بجميع أشكالها وبدلاً من أن يتحد المسيحيين على قلب رجل واحد تفرقوا وتشتتوا في أنحاء العالم كله.
ويشير الكتاب إلى إن الكاهن اريوس من أوائل من قادوا حركة الانشقاق الطائفي العقائدي، ذلك الشخص الليبي الذي بذكائه الخارق استطاع أن يحشد الكثير حوله متحدياً الجميع بما فيهم قادة الكنيسة السكندرية وسائر الكراسي البابوية التي كانت تقود العالم المسيحي وقتها وصارت بحور من الدماء بين الفريقين ولا عزاء للمسيحية في عالم الإمبراطورية الرومانية التي تصدعت أركانها من هذا الانقسام الطائفي مما اشعل الثورة في جميع أنحاء الإمبراطورية تحت كلمة واحدة وهي كلمة أثناسيوس.