رفض جندي البحرية الأمريكي المتهم بقتل امرأة متحولة جنسيا في الفلبين أن يعلق على التهمة الموجهة ضده، الإثنين.
وخلال توجيه الاتهام لجندي البحرية جوزيف سكوت بيمبرتون في محكمة إقليمية بمدينة أولونجابو (80 كيلومترا جنوب مانيلا)، رافقه مسؤولون من السفارة الأمريكية.
وسجل القاضي عن المتهم (19 عاما) انكارا لارتكاب الجريمة عندما امتنع بيمبرتون عن الإجابة.
ويواجه جندي البحرية الأمريكي تهمة قتل جنيفر لاود (المولودة باسم جيفري) في فندق بمدينة أولونجابو في 11 أكتوبر الماضي.
وبقي بيمبرتون مكبل اليدين خلال الإجراءات بالكامل فيما عدا عند توقيعه على الوثائق، حسبما قال هاري روك محامي أسرة لاود.
وأضاف المحامي أن «هذا الإجراء (توجيه الاتهام) مهم لأنه يمثل بداية لعملية المحاكمة الرسمية».
ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع يوم الجمعة المقبل تمهيدا للمحاكمة، حيث تحدد هويات الشهود الذين يدلون بأقوالهم خلال المحاكمة.
وقال روك إنه من المتوقع أن تبدأ المحاكمة الفعلية في الأسبوع الثالث من مارس المقبل.
ووبخت ماريلو لاود ،شقيقة القتيلة، بيبمبرتون بسبب صمته خلال إجراءات توجيه الاتهام.
وقالت :«لقد قتل شقيقي والآن لا يمكنه التحدث.. في النهاية سوف تبدأ المحاكمة. في النهاية سوف نحقق العدالة لشقيقنا».