x

استياء فى «الفضائية المصرية» بسبب «المعدين من الخارج» وتأخر صرف المستحقات

السبت 17-07-2010 00:00 |
تصوير : other

بعد إعلان جمال الشاعر، رئيس الفضائية المصرية، اختيار 7 برامج لبدء تصويرها تمهيداً لعرضها فى رمضان، عادت المشاكل مرة أخرى تسيطر على العمل فى القناة، فقد أعلن بعض العاملين فى القناة عن غضبهم، وأكدوا لـ«المصرى اليوم» أنهم تقدموا من قبل بعدد كبير من الأفكار لبرامج رمضان، بناء على طلبى رئيس القناة ونادية حليم رئيس قطاع التليفزيون، ثم فوجئوا يوم الأربعاء الماضى باختيار سبعة برامج، جاءت من رئيس الاتحاد، وتم وضع أفكارهم فى الأدراج دون إيضاح السبب.

العاملون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أكدوا أن سناء منصور كانت أفضل من تولى رئاسة القناة، فقد كانت تساوى بينهم بالعدل، وقالوا: كانت تعقد اجتماعاً مع جميع العاملين فى القناة قبل رمضان، وبعد مناقشة أفكارنا تختار الأفضل منها، وتوزعه بيننا بالتساوى، وكان من الصعب أن تجد فى عهدها شخصاً يجلس فى منزله دون عمل، ولا نعرف سبب موقف نادية حليم منا، فتصرفاتها معنا تخالف وعودها لنا بإنشاء استديوهات على أعلى مستوى تليق باسم القناة الفضائية، فقد أخذت منا استديو (1) واستديو (2) التابعين لـ«الفضائية المصرية»، وأعطتهما للقناتين «الأولى» و«الثانية»، وهذا ما يؤكد أنها تميز هاتين القناتين عنا.

العاملون أكدوا أنهم لم يحصلوا حتى الآن على مستحقاتهم المالية نظير البرامج التى قدموها فى عيد الأضحى ورأس السنة، وقالوا: فوجئنا بعد المطالبة بمستحقاتنا طوال الأشهر الماضية بمسؤولى التليفزيون يقولون لنا إنها ضاعت علينا لأننا لم نطالب بها قبل نهاية السنة المالية، كما لم تصرف مستحقاتنا المالية عن شهرى مايو ويونيو حتى الآن.

«المصرى اليوم» واجهت نادية حليم باتهامات العاملين فى القناة، وأكدت أن القطاع يسعى دائماً لتقديم برامج جيدة، وبالتالى تمت الموافقة على البرامج الأفضل ورفض الأفكار المستهلكة التى قدمها المعترضون، وقالت: «هما قاعدين نايمين وبيطالبوا ببرامج على الجاهز، وهل يعقل أن رئيس الاتحاد هو الذى جاء بأفكار للقناة الفضائية؟».

أما عن عدم تقاضيهم مستحقات برامج العيد ورأس السنة حتى الآن، فقالت: لم يقدموا حتى الآن «سكريبتات» البرامج التى قدموها وأذون اعتمادها للحصول على مستحقاتهم، وبالنسبة لسحب استديو (1) و(2) لصالح القناتين الأولى والثانية، فكان بسبب رفضهم التصوير فيهما بحجة أن مستواهما لا يليق بالقناة والبرامج التى تقدمها، وقد تحدثت مع رئيس قطاع الهندسة لتطويرهما بشبكة إضاءة متطورة، وتم شراء أربع كاميرات حديثة عالية المستوى، لكنهم قالوا إن إمكانيات الكاميرات ضعيفة، ورفضوا التصوير بها رغم تأكيدات رئيس الهندسة بجودتها، مما جعلنى أكلف مخرجى القناتين الأولى والثانية بالتصوير بها، بعدها فوجئت بأنها «بدأت تحلو فى عين مخرجى الفضائية» ويطالبون بعودتها مرة أخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية