قالت الدكتورة هالة مصطفى، أستاذة العلوم السياسية، إن إشارة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطابه في برنامج (حديث الرئيس) لعلاقات القاهرة وموسكو كعلاقة إستراتيجية والضربة الموجهة إلى داعش يؤكد الثورة على أفكار السياسة الخارجية المصرية القديمة، والبعد عن سياسة العزلة وسياسة الإنكفاء قبل 20 عاماً، وتحريك المياه الراكدة فى العلاقات الخارجية المصرية.
وأوضحت، فى مداخلة هاتفية على قناة سى بى سى إكسترا مع الإعلامى عمرو خليل، تعليقاً على خطاب الرئيس، أن مصر لا تملك رفاهية الإبتعاد عن المشكلات كما كان فى السابق، نظراً لتعرض مصر لحروب سياسية وإرهابية من أطراف مختلفة أهمها تركيا وقطر، والتشديد على إعلاء سياسة المصالح فى ظل إضطرابات بالجملة فى العالم.
ولفتت «مصطفى» إلى أن تطرق الرئيس إلى الحديث عن الدور الإجتماعى للدولة أمر هام، ويمثل ثورة أخرى على سياسات الدولة العامة ومراعاة الرعاية الإجتماعية للفئات الأكثر فقراً، وهو ما يحتاج إلى تشريعات جديدة لتفعيل ذلك الدور.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن لقاءات الرئيس بالنخب والإعلاميين يجب ألا تركز على فئات معينة لكى لا يبدو الأمر وكأنه مجرد دعاية خاصة، ومن ثم يجب أن تتنوع اللقاءات بين الرئاسة وكافة المؤسسات وأن تنفتح على كافة الآراء والباحثين.