ذهبتُ إليها بطلب من صديق ناشر، في مكتبها الذي يقع في نهاية شارع الاستقلال، لتوصيل عدد من نسخ رواية تركية، ترجمها الناشر إلى العربية، فهى تعمل «وكيل أدبى»، وكانت وكيلة الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ.
تقول نيرمين الملا إن مكتبها الوكيل الأساسى لتقديم الأدب العربى في تركيا، وهى تحرص على زيارة معرض أبوظبى للكتاب، وكذلك معرض الشارقة سنويا، وأحيانا معرض الدوحة، ولم تزر معرض القاهرة الدولى للكتاب إلا في مرة واحدة عام 2006.
بسؤالها عمن تعرفهم من الكُتاب المصريين، قالت إنها التقت الكاتب بهاء طاهر، ووصفته بأنه «لطيف جدا»، وتسمع عن علاء الأسوانى ويوسف زيدان، وعن الكاتبات المصريات، أشارت إلى أنها التقت نوال السعداوى، الوحيدة التي تعرفها، ولكنها لم تستطع التواصل معها، ووصفتها بالـ«ديفيكالت».
وعن نزوح المصريين والسوريين مؤخرا إلى بلادها، بعد ما يسمى «ثورات الربيع العربى»، وكيف تستقبل الأمر، قالت: «من الصعب جدا الانحياز لجانب واحد».