قرر مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى عرض «٣» ملفات شائكة، على طاولة الدكتور هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية، فى الجلسة المقررة بين إدارة النادى والمحافظ، فى غضون الأيام القليلة المقبلة، وهى: مصير الأرض التى قام اللواء طارق المهدى، محافظ الإسكندرية السابق، بإعطائها للنادى بـ«الغابة الترفيهية»، والملف الثانى «تعنت» مسؤولى حى وسط فى استخراج التراخيص الخاصة بـ«المول التجارى» على سور النادى، والذى يعتبره مسؤولو النادى الخطوة الأهم فى حل أزمة النادى المالية، حيث تؤكد التقديرات أنه سيدر «٥» ملايين جنيه سنويا للنادى، قيمة إيجار «المحلات» المزمع إنشاؤها، بينما الملف الثالث هو مطالبة المحافظ بالتدخل لدعم النادى لمواجهة الأزمة المالية «المستعصية» التى يعانى منها. ورفض مجلس الاتحاد، فى وقت سابق، حضور الاجتماع الذى دعا له مسؤولو الأندية السكندرية، ويرى مسؤولو الاتحاد أن الموافقة على حضور الاجتماع انتقاص من قدر ناديهم.
أخبار متعلقة
وقال جاسر منير، مدير عام النادى: «نكن كل الاحترام والتقدير لجميع أندية الإسكندرية بلا استثناء، لكن ليس منطقيا أن تكون أزمات الاتحاد مجرد بند فى اجتماع المحافظ مع مندوبى أندية الثغر، وهذا وجه اعتراض المجلس، ورفضنا تفويض مندوب لحضور الاجتماع، ونتمنى من المحافظ أن يساهم فى حل أزمات النادى فى المرحلة المقبلة».
وفى سياق مختلف، تلوح فى الأفق بوادر خلاف إدارى، بين إدارة النادى ووزارة الشباب والرياضة، حول زيادة قيمة عضوية النادى، من ٥٩٠٠ جنيه إلى ١٠٤٠٠ جنيه.
ورغم موافقة الوزارة على الزيادة، وتحديد المبلغ الزائد على أنه «معونة إنشائية»، غير أن مسؤولى النادى يطالبون بأن تكون الزيادة «معونة للنشاط الرياضى»، ليتثنى لإدارة النادى صرفها على الفرق الرياضية.
