بدأت أطراف النزاع في جنوب السودان، الأحد، مشاورات جانبية مشتركة دون حضور الوساطة في أديس أبابا، وضمت الأطراف كلا من «الحكومة والمعارضة وأصحاب المصلحة الآخرين».
تأتي هذه المشاورات تمهيداً لاستئناف المفاوضات، ووفقاً لما اتفق عليه رئيس جنوب السودان، سيلفا كير ميارديت، ونائبه السابق رياك مشار، مطلع الشهر الجاري.
وفي تصريحات خاصة أدلى بها المتحدث الرسمي باسم حكومة جنوب السودان، عضو وفد الحكومة في المفاوضات، مايكل مكوي، قال: «ربما تكون هذه الجولة من المفاوضات الأخيرة بين أطراف النزاع في جنوب السودان، وفق ما تم الاتفاق عليه في الأول من فبراير الجاري برعاية رؤساء «إيجاد» (الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا) بالعاصمة أديس أبابا».