أكد الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، أنه لابد من التفريق بين الخطة طويلة الأجل والخطة الإستراتيجية، موضحا أن الخطة الإستراتيجية هي خطة مرنة تأخذ في الاعتبار الظروف المحيطة، وتشكل إدارة واعية تعى الظروف المحيطة، ولديها سيناريوهات تتكيف مع الواقع المتغير، مضيفا: «نثمن الجهد المبذول في صياغة الخطة الاستراتيجية، التي تمثل العصب الحقيقي والعمود الفقري لتشكيل قانون جديد للتعليم العالي».
أخبار متعلقة
وأضاف «عيسى»، خلال فعاليات ورشة العمل الأولى التي تنظمها وزارة التعليم العالي، لمناقشة مشروع الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي في مصر «2015–2030» بمركز التدريب وتطوير التعليم بمستشفيات جامعة عين شمس، الأحد، أنه يتم الربط بين قانون التعليم العالي والخطة الإستراتيجية، مشيرا إلى أن فلسفة القانون قائمة على 7 و8 صفحات تلخص رؤية التعليم في مصر، موضحا أنه لا نضع مواد تفصيلية بالقانون، ولكن نضع فلسفة للقانون يتم في إطارها وضع مواده وصياغتها.
وأشار «عيسى» إلى أن اللجنة المشكلة قدمت تصورا عن الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي، كما تم عقد ورش عمل لمناقشة الرؤى الخاصة برؤى التعليم العالي خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن رئاسة لجنة صياغة القانون انتقلت إلى الدكتور ماجد قمر، رئيس جامعة كفر الشيخ، بعد تقدم رئيس جامعة المنصورة، ورئيس اللجنة للانتخابات البرلمانية.
