تراجع سعر صرف الدينار الليبي في السوق المحلية منذ بدء الضربات الجوية المصرية على تنظيم داعش في ليبيا، إلى 3.40 جنيه مقابل 5.10 جنيه قبل بدء الضربات، وفي الوقت نفسه سادت حالة من الهدوء على طلبيات الدولار من جانب المستوردين بسبب عطلة الصين السنوية.
أخبار متعلقة
وقال مصدر بأحد البنوك العامة، إن البنوك المحلية لا تضع الدينار الليبي على شاشاتها وليس له سعر رسمي في البنوك، لافتًا إلى أن شركات الصرافة هي التي تتعامل على الدينار الليبي وتحدد سعره مقابل الدولار.
وأشار المصدر إلى أن البنوك ليس لديها مخزون من الدينار الليبي، لأنها لا توفره للعملاء ولا تقبله من أي عميل، وتقتصر تعاملات الدينار الليبي على العمالة المسافرة والوافدة من ليبيا.
من جانبه، أكد مدير بإحدى شركات الصرافة أن التعامل في الصرافات على الدينار الليبي توقف منذ بدء الضربات الجوية على معاقل تنظيم داعش في ليبيا، لافتا إلى أن المخزون الحالي من الدينار الليبي لدى شركات الصرافة راكد ولا يتم التعامل عليه بالبيع أو الشراء.
وأشار المصدر إلى أن العمالة الوافدة من ليبيا بعد الأحداث الأخيرة ليس لديها مبالغ كبيرة من الدينار، حيث اقتصرت التعاملات على بعض المبالغ الصغيرة، خاصة أن بعض العمالة يخشى بيع الدينار بسعر متدنٍّ بسبب الأحداث.
