يستعد الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لتنفيذ حملات ضد المؤسسات والجهات التى مازالت تستخدم نظم الربط بين الهواتف الأرضية، والمحمولة من خلال أجهزة «السيم بوكس» و«البريما سيل» للتمكين من إجراء مكالمات عبر خطوط المحمول من خلال الهواتف الأرضية.
ونقل مصدر مسؤول فى الشركة المصرية للاتصالات تعهد عدد من مسؤولى الجهاز، بتنفيذ حملات تفتيش على الجهات الحكومية، وغيرها التى تعتمد فى اتصالاتها على هذه النظم التى تخالف قانون تنظيم الاتصالات رقم 10 لسنة 2003.
وحذر الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات فى يونيو الماضى من استخدام أنظمة «السيم بوكس»، وهو ما تزامن مع إعلان الشركة المصرية للاتصالات عن خفض تعريفة الاتصال من الهاتف الأرضى إلى المحمول إلى 20 قرشاً للخطوط التجارية.
وربط المهندس حمدى الليثى، مستشار شركة «فودافون» بين تحذير الجهاز بحظر استخدام تلك الأجهزة، وقرار تخفيض التعريفة الذى أعلنت عنه الشركة.
وقال مصدر مسؤول فى الجهاز إنه تم حظر استيراد أجهزة «السيم بوكس» و «البريما سيل» لوقف استخدامها داخل جميع المؤسسات والجهات سواء الحكومية أو الخاصة، مشيراً إلى صعوبة تفتيش مقار تلك المؤسسات للتأكد من خلوها من تلك الأجهزة من عدمه، لافتاً إلى أن الجهاز سيتحرك إذا تلقى أى شكاوى من الجهات المتضررة من نظم الاتصال المخالفة، غير أنه لم يشر صراحة إلى الشركة المصرية للاتصالات.
ويعتبر مراقبون أن حظر أجهزة الربط بين الاتصالات الأرضية، والمحمول حلقة جديدة فى سلسلة الصراع بين المصرية للاتصالات، وشركات المحمول بسبب المنافسة الشرسة مع تخطى عدد مشتركى المحمول 55 مليون مشترك، وتوقف عدد مشتركى الهاتف الثابت عند 10 ملايين مشترك، وانخفاض عوائد الخدمات الصوتية لدى المصرية للاتصالات.
