رحبت كافة الأحزاب اليونانية باتفاق حكومة أثينا، بزعامة ألكسيس تسيبراس، مع المانحين الدوليين.
وقال حزب «الديمقراطية الجديدة» المعارض، في بيان، السبت: «تم تجاوز الأسوأ، وهذا هو الأمر الإيجابي»، في الوقت نفسه رأى الحزب أن تصرفات الحكومة، خلال الأيام الماضية، تسببت في وضع البلاد تحت رقابة أكثر تشددًا من قبل المانحين الدوليين.
من جانبه، قال حزب «تو بوتامي» المؤيد للتوجه الأوروبي: «ألكسيس تسيبراس اختار طريق المنطق في نهاية المطاف، وبذا تم صرف النظر مؤقتًا عن كابوس خروج اليونان من منطقة اليورو».
ورأى حزب «باسوك» الاشتراكي أن «أوهام حكومة تسيبراس وصلت إلى النهاية»، وقال إنه «لو أن حكومة تسيبراس لم تعد إلى الواقع لكانت أخرت البلاد لسنوات»، فيما اعتبر الحزب الشيوعي أن اتفاق «بروكسل» ليس سوى استئناف لبرامج التقشف.
يذكر أن اليونان توصلت، الجمعة، إلى اتفاق مع شركائها في منطقة «اليورو» على تمديد برنامج الإنقاذ المالي لمدة 4 أشهر.
كانت اليونان تقدمت، الجمعة، بطلب إلى مجموعة «اليورو»، التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي لتمديد برنامج الإنقاذ لمدة 6 أشهر.