سجادة حمراء تستقبل المشاهير من نجوم السينما العالمية، ومسرح يقف عليه أحب النجوم للاحتفاء بأهم صناع السينما الأمريكية، وتبادل النكات والضحكات بروح ودية، وتماثيل ذهبية يحملها الفائزون، إنها لحظة تقدير خاصة ينتظرها عشاق السينما بحصولهم على واحدة من أرفع الجوائز السينمائية فى هوليوود، وربما فى العالم، رغم وجود مهرجانات كبرى فى برلين وكان وفينيسيا وتورنتو وغيرها، تبقى «الأوسكار» الجائزة التى يحلم بها أى سينمائى، وتنهمر دموعه لحظة حملها على المسرح.
أخبار متعلقة
غداً تعلن الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون الصور المتحركة عن الفائزين بجوائز الأوسكار لأهم الأعمال لعام 2014، والتى تقدم «المصرى اليوم» فى هذا الملف ملامح عن الأفلام المرشحة والمنافسات الشرسة بينها.
يتنافس فى هذه الفئة كل من ستيف كارل عن Foxcatcher، ومايكل كيتون عن Birdman وبرادلى كوبر عن American Sniper وبينديكيت كومبرباتش عن The Imitation Game، وإيدى ريدماين عن The Theory of Everything. بالمزيد
يتنافس هذا العام على جائزة أوسكار أفضل ممثلة كل من فيليستى جونز عن فيلم The Theory of everything، وروزموند بايك عن Gone Girl، وجوليان مور عن Still Alice، وريس ويزرسبون عن Wild، وماريون كوتيار عن Two Days and One night. بالمزيد
يتنافس فى هذه الفئة كل من روبرت دوفال عن فيلم The Judge، الذى يرشح للمرة السابعة بعد فوزه بالأوسكار عام 1983 عن فيلمه TENDER MERCIES، بالمزيد
تعد الممثلة الأمريكية باتريشيا آركيت أقوى المتنافسات فى هذه الفئة، رغم أنه الترشيح الأول لها لجائزة الأوسكار، ورغم وجود الممثلة المخضرمة ميريل ستريب فى المنافسة بهذه الفئة فى ترشيحها الـ19 للأوسكار، عن دورها فى فيلم Into The Woods إلا أن «آركيت» حصلت على عدة جوائز عن دورها فى فيلم Boyhood، ما يجعلها الأقرب للفوز، منها بافتا وجولدن جلوب، حيث جسدت دور أم لطفلين يدخلان مرحلة المراهقة، واستقبال أمهما لمشاكل البلوغ. بالمزيد
تكاد تكون المنافسات على هذه الفئة، محسومة أيضا للمخرج المكسيكى إليخاندرو جونزاليز إناريتو عن فيلم Birdman، والذى حصل مؤخرا على جائزة بافتا عن الفيلم، والذى سبق أن رشح عن فيلمه Babel عام 2006، وينافس إناريتو فى 3 فئات هذ العام، فبخلاف منافسته على أوسكار أفضل إخراج، ينافس أيضا بفيلمه على أوسكار أفضل فيلم وأفضل سيناريو. بالمزيد
دوماً ما ترتبط الأعمال المرشحة لجائزة أفضل فيلم، بكونها محلا للنقاش وأحيانا الانتقادات، فعلى مدى عقود طويلة حصلت أفلام مثيرة للجدل أو تتناول موضوعات شائكة على أعلى جائزة سينمائية فى هوليوود، والعام الماضى فاز فيلم «12 سنة عبداً» Years a slave 12 على الجائزة، وكان يتناول موضوع الرق والعنصرية التى قامت عليها الولايات المتحدة، وقيل إن منح الجائزة للفيلم كان بمثابة «تطهر» وتأريخ لسجل طويل من سفك الدماء التى أريقت بسبب العنصرية فى المجتمع الأمريكى، ولا تخلو الأفلام المرشحة هذا العام من الموضوعات الشائكة، ومن حضور السياسة، إضافة إلى اعتمادها على السير الذاتية بشكل كبير. بالمزيد
9 ترشيحات حصل عليها فيلما الرجل الطائر وفندق بودابست الكبير، ليكونا الأكثر ترشحا للجوائز هذا العام. بالمزيد
وفقا لتوقعات النقاد النهائية فإن عددا من الصحف والمواقع الفنية قدم قائمة نهائية قبل أيام حول الفائزين بالجوائز، وهى: بالمزيد
