شكّك جمال الغندور، الحكم الدولي، في صحة خبر انضمام ابن شقيقه، محمود الغندور، إلى تنظيم داعش الإرهابى.
وقال الحكم الدولي السابق: «ما يجعلني أشكك في صحة الخبر أننى منذ فترة قاطعته لأنه اتجه للتمثيل ويقوم بنشر صور فاضحة على صفحته وأصبح معروفًا بأنه بتاع بنات، وهو ما يجعلنى أشك في تغيّر سلوكه بهذه الدرجة الهائلة».
كان إسلام يكن، العضو المصري بالتنظيم، قد نشر صورًا تجمعه بـ«الغندور»، ويؤكد خلالها انضمامه إلى التنظيم.
ويعمل الغندور«24 عامًا»، حكمًا لكرة قدم بالدرجة الثانية، ويعمل والده مدرباً لحراس المرمى في أحد الأندية القطرية، وعمه هو الحكم الدولي السابق، جمال الغندور.
وأشار «الغندور» إلى أنه أجرى اتصالًا بوالد «محمود»، الذى شكك أيضًا في صحة الصورة المنشورة، وأن يكون نجله انضم لداعش.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينضم فيها الغندور لصفوف التنظيم الإرهابي، وتعود قصة «الغندور» إلى أوائل عام 2013، حيث سافر «الغندور» إلى سوريا، ضمن قوافل الإغاثة عبر تركيا، وفور عودته، ألقت أجهزة الأمن القبض عليه من منزله في 21 يوليو الماضي.
إلا أنه حصل على إخلاء سبيل، في 23 سبتمبر الماضي، وفور خروجه أعلن الغندور على صفحته على موقع «فيس بوك»: «الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين.. إخلاء سبيل وأخيرًا مسكت الأسفلت يا بشر عقبال البراءة.. أخير مسكت الأسفلت».