مستشار إحدى لجان الاقتراع يقوم بختم الصناديق بعد تشميعها بعد انتهاء اليوم الأول من جولة الإعادة للمرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب، الدقهلية، 10 يناير 2012. تُجرى جولة الإعادة على مدار يومي 10 و11 يناير في التسع محافظات التي تشملها المرحلة الثالثة، للتنافس على 45 مقعدا فرديا، كما تُجرى الانتخابات في عدة دوائر في 5 محافظات من المرحلة الأولى والثانية وهي: القاهرة، الإسكندرية، الشرقية، أسيوط، وأسوان، كانت قد ألغيت الانتخابات أو أوقفت بأحكام قضائية في ست دوائر بها.
تصوير :
محمد معروف
أكد أحمد أبو النظر، رئيس حزب نهضة مصر، أن أهمية الانتخابات البرلمانية تكمن في كونها استكمالا لمسيرة الديمقراطية ولمؤسسات مصر الهامة، ولتكتمل المنظومة التشريعية والتنفيذية والقضائية للدولة في مرحلة من أهم مراحل مصر، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات قد وضعت قرارتها ولوائحها التنظيمية لهذة العملية بشكل يسودة بعض العوائق التنظيمية.
أخبار متعلقة
وأضاف، في بيان له الجمعة، أن على رأس هذه العوائق ضغط مرحلة التقديم والطعون وإصدار قوائم المرشحين للمرحلتين الأولى والثانية في توقيت ضيق للغاية بالنسبة للمرحلة الأولى، ومناسب بعض الشىء للمرحلة الثانية، مما يعطى شبهة عدم التكافؤ بين مرشحى المرحلتين، مضيفًا أن المرحلة الاولى سوف تكون حقل تجارب للمرحلة الثانية التي سوف تتم فيها معالجة أخطاء المرحلة الأولى سواء من الناحية التنظيمية أو الأمنية.
وأشار رئيس الحزب أن المرحلة الاولى قد صادفت قرارات متلاحقة وأحكام قضائية فيما يخص الكشف الطبى وما تلاه من فحص المرشحين طبيًا وأمنيًا وكل ما تطالب به الجهات المختلفة من رسوم أو مطالبات مالية تقع على المرشحين، في ظل تضارب المواقف وحالة الحرب التي تشنها مصر على الإرهاب في الوقت الذي بات من المتوقع أن تصدرالمحكمة الدستورية العليا قرارات من شأنها تعطيل أو تأجيل أو إلغاء الانتخابات البرلمانية.
وطالب «أبو النظر»، تأجيل انتخابات المرحلة الأولى لمدة أسبوعين حتى يتمكن المرشحون والأجهزة المعنية من إنهاء الإجراءات، خصوصًا وأنه ما زال هناك مشاكل عديدة في القوائم الانتخابية لم تحل، مبينا أن مدة التأجيل مهلة ليست بالطويلة ولن تؤثرعلى العملية الانتخابية ولن تؤثر على تاريخ نهاية الانتخابات.
