يهاجم تنظيم «داعش» منذ عدة أيام ناحية البغدادي في محافظة الأنبار التي تظم قاعدة عين الأسد إحدى أكبر القواعد العسكرية في البلاد بقذائف الهاون والانتحاريين.
وأوقعت هذه الهجمات العشرات من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنية، في الوقت الذي يتهم فيه أبناء المحافظة الجيش العراقي بعدم قدرته على دحر التنظيم كونه لا يمتلك الخبرة الكافية في حروب الكر والفر الذي تستخدمه الجماعات المسلحة في مدن المحافظة، مؤكدين بأن التدخل البري الأجنبي أصبح ضرورة ملحة لإنقاذ ما بقي من البلاد.
وكانت المحافظات التي يسيطر عليها التنظيم، وهي الموصل وصلاح الدين والأنبار، وحتى ديالى طالبت عبر مسؤوليها وشيوخ عشائرها على ضرورة
أن يكون هناك تدخلاً أجنبياً فورياً لتحرير مناطقهم من التنظيمات، التي سيطرت عليها، منذ بداية 2014.