اختتمت في واشنطن، الخميس، بتوقيت الولايات المتحدة، أعمال مؤتمر «مكافحة العنف لدى المتطرفين»، الذي عقد على مدار 3 أيام برعاية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما.
وشهد اليوم الأخير من المؤتمر حضور وزراء من أكثر من 60 دولة، بينهم تركيا، التي مثلها وزير الدفاع عصمت يلماز، فضلًا عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موجريني، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وممثلون رفيعو المستوى عن مجلس أوروبا، والجامعة العربية، ومنظمة الدول الأمريكية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتعهد المشاركون في بيانهم الختامي برسم خارطة طريق في إطار مكافحة العنف لدى المتشددين، خلال لقاء من المقرر عقده على مستوى الزعماء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر المقبل.
وشدد البيان على أن «العنف لدى المتطرفين» مثل «الإرهاب» ينبغي ألا يلحق ويربط مع أي دين، أو شعب، أو حضارة، أو مجموعة عرقية، الأمر الذي أكدت عليه مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض، سوزان رايس، في كلمتها بالجلسة الختامية، مشيرة إلى أن «العنف لدى المتطرفين ليس خاصا بأماكن وأشخاص بأعينهم».