قال وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، ناصر جودة على، إن التهديد التي يواجهه العالم اليوم لم يسبق له مثيل.
وأضاف جودة، في كلمة ألقاها وزير خارجية الأردن أمام مؤتمر قمة مكافحة التطرف في واشنطن، الذي افتتحه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الخميس، أن «التطرف العنيف أصبح واقعاً قاسياً لا يعرف حدوداً ولا ديناً ولا ثقافة ولا عرق، وهو تهديد على جميع المستويات العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية، وحتى على المستوى الشخصي».
وتابع جودة: «الأردن يعمل مع دول أخرى لعقد مؤتمر للدول متطابقة الرؤى لبلورة موقف عربي وإسلامي موحد من قضية الإرهاب والتطرف العنيف»
وأوضح وزير الخارجية الأردني أن «المنطقة كعرب ومسلمين مستهدفون من قبل الفكر المتطرف وسوف نتحمل مسئولياتنا في مواجهة هذه القضية».
ولفت إلى أن «الحرب على الإرهاب والفكر المتطرف هي حربنا كما يؤكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على الدروام، لأننا مستهدفون ويجب أن ندافع عن أنفسنا ومعتقداتنا المبنية على التسامح والوسطية». وقال إن «كل من يدعم هذا الفكر المتطرف أو يحاول تبريره هو عدونا».