حذرت صحيفة «لوموند» الفرنسية من أن اتفاق «مينسك» بين أوكرانيا وروسيا، الذي تم برعاية فرنسية وألمانية، الأسبوع الماضى، في بيلاروسيا، يتعرض لخطر الانهيار في ضوء تطور الأحداث في شرق أوكرانيا، خلال اليومين الماضيين، بعد أن فرض الانفصاليون المدعومين من روسيا سيطرتهم على مدينة ديبالتسيفي، بعد انسحاب القسم الأكبر من القوات الحكومية، التي كانت محاصرة فيها.
وأشارت الصحيفة، في افتتاحيتها، الجمعة، إلى أن «حدوث خرق في اتفاق وقف النار في شرق أوكرانيا يعنى أنه لن تكون هناك أي فرصة لتطبيق الجانب السياسى من الاتفاق المتمثل في بدء المفاوضات للتوصل لحل شامل للأزمة الأوكرانية».
وأضافت أن «الوضع الحالى بعيد وبعيد جداً عن تحقيق أمل التسوية الذي لاح لوقت قصير، الأسبوع الماضى»، ولفتت إلى «احتمال استمرار المواجهة المسلحة طويلة الأمد بين الجانبين طرفى الأزمة وأيضاً إلى إمكانية دخول أوروبا من جديد أجواء الحرب الباردة».