x

«زي النهاردة».. وفاة الدكتور صوفي أبوطالب

الجمعة 20-02-2015 01:55 | كتب: ماهر حسن |
صوفي أبو طالب صوفي أبو طالب تصوير : other

ونحن بصدد الاستعدادات للانتخابات البرلمانية في مرحلة حرجة من تاريخ مصر البرلمانية تحضرنا سيرة واحد من أهم من تولوا رئاسة مجلس الشعب وهو الدكتور صوفي أبوطالب والذي كان أيضا صاحب الفترة الأقصر كرئيس لمصر بعد مقتل السادات وفق ماكان يقضى به دستور١٩٧١ فكان أبوطالب رئيسا بالنيابة لمصر وظل في هذا الوضع الدستورى رئيسا لثمانية أيام من ٦ أكتوبر١٩٨١إلى ١٤ أكتوبر ١٩٨١ وجاء بعدها مبارك رئيسا.

كان أبوطالب رئيسًا لمجلس الشعب من ١٩٧٨حتى ١٩٨٣أما عن سيرته فتقول إنه مولود في ٢٧ يناير ١٩٢٥ في الفيوم وتخرج في حقوق القاهرة في ١٩٤٦ وحصل على دبلوم القانون العام في ١٩٤٧ وفى ١٩٤٨ أوفد في بعثة لفرنسا وفي ١٩٤٩حصل على دبلوم تاريخ القانون الروماني من جامعة باريس وفي ١٩٥٠ حصل على دبلوم القانون الخاص من جامعة باريس، وفي ١٩٥٧ حصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس وفي ١٩٥٧ حصل على جائزة أفضل رسالة دكتوراه من ذات الجامعة وفى ١٩٥٩ حصل على دبلوم قوانين البحر المتوسط من جامعة روما وتدرج في وظائف هيئة التدريس بكلية الحقوق في جامعة القاهرة حتى صار رئيس قسم تاريخ القانون ثم رئيسا لجامعة القاهرة من ١٩٧٥ إلى ١٩٧٨ وكان في ١٩٧٦ قد انتخب عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة طامية بالفيوم وفى ١٩٧٨ تولى رئاسة مجلس الشعب ثم ترك رئاسة البرلمان في ١٩٨٣ وتوفى «زي النهارده» فى٢٠ فبراير ٢٠٠٨

ويقول الدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة السابق، والفقية الدستوري، إن صوفي أبوطالب كان من الأساتذة الأكفاء في مجال تخصصهم ويعتبر من الذين تركوا بصمة في كلية الحقوق في مجال فلسفة القانون وتاريخه .

وأضاف «كبيش»، إن «أبوطالب» عندما تولى رئاسة جامعة القاهرة أدارها إدارة قويمة جدا بعدما كان نائبا لها فضلاً عن ذلك كان من علماء الفكر الإسلامي وكان حافظا للقرآن ومتبحرا في الفكر الإسلامي الوسطي الذي تحتاجه في هذا الزمان.

وكان كبرلماني حريصا على إن يدعم العمل البرلماني بالدراسات العلمية وأذكر أنه قد دعانى أنا معيد في المشاركة في وضع قواعد وتقاليد برلمانية يتعين على العضو أن يلتزم بها أثنا المناقشة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية