التقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، بأعضاء المكتب التنفيذي لمؤسسة «اسمعونا فيه أمل».
وأشار أعضاء المؤسسة إلى أن لديهم هدفا لتطوير نحو 50 قرية في عدد من المحافظات، خاصة في صعيد مصر، وذلك عن طريق التنسيق بين رجال الأعمال والمجتمع المدني والجهات المختلفة، مؤكدين أن هناك معايير لاختيار القرى المحتاجة للتطوير، كما أن أهل القرى بأنفسهم هم من يقومون بالبناء والتطوير، مشيرين إلى أنه سيشمل التطوير اختيار أفقر 100 بيت متهالك ليتم بناؤها من جديد، وتوصيل المرافق لها، ثم توفير مشروعات تنموية في القرى للمستفيدين، بشرط أن يلتزموا بتعليم أبنائهم.
وأضاف أعضاء المؤسسة أن «رؤية التطوير للقرى تشمل البشر والحجر، حيث نحرص على أن تكون الـ50 قرية خالية تماماً من الأمية، ومن فيروس سي، وتطوير البنى التحتية، إلى جانب رفع كفاءة مراكز الشباب».
وأكد ممثلو المؤسسة أن هناك نحو 15 قرية من تلك القرى سيتم افتتاحها في شهر مارس المقبل، كما أشاد ممثلو المؤسسة بالعديد من الوزراء المتعاونين معهم بشكل كبير، مؤكدين أن لديهم تصورًا لدعوة رئيس الوزراء وهؤلاء الوزراء للمشاركة في افتتاح القرى التي سيتم تطويرها.
من جانبه، ثمّن محلب دور المؤسسة، مشيراً إلى أنه يمثل خطوة إيجابية في مجال العمل على تحسين حياة المواطنين.
وأكد محلب أنه تم الاتفاق مع وزارة الشباب لتوقيع بروتوكول لتبني حملة باسم «هنلونها»، مشيرا إلى أنها ستقوم الوزارة من خلاله بتوفير الخامات والاحتياجات للشباب الذين يقومون بتلوين الشوارع والميادين.
وقال محلب لممثلي المؤسسة: «نحن داعمون لأي مبادرات جادة، خاصة هذه المبادرات الإنسانية، وأنا متأكد من نجاحكم، نحن معكم في أي شيء، والحكومة ستدعم جهودكم».
وأضاف محلب: أنه «على قدر استطاعتكم استكملوا جهودنا المبذولة في ربوع القرى الأكثر احتياجاً، خاصة أن لديكم مبادرات إنسانية، وتهتم ببناء الإنسان».
وأكد ممثلو المؤسسة من الشباب أن لديهم مقترحاً لتنفيذ تطوير قرية «العور» بالمنيا، التي راح أبناؤها ضحية تنظيم داعش الإرهابي، كما أنهم سيجمعون تبرعات حوالي 50% من التكلفة، وطلبوا الدعم الحكومي ووافق رئيس الوزراء على المقترح، على أن يتم عمل مسح ودراسة لكل ما تحتاجه القرية.
وأضاف ممثلو الممؤسسة: أن «لديهم مباردة باسم (وقتك لبلدك)، لدعوة العقول المصرية والعالمية النابهة لتخصيص جزء من وقتها لمصر، ولأبناء مصر المحتاجين، خاصة الأطباء المشهورين على مستوى العالم»، مشيرين إلى أنه سيتم إجراء أولى العمليات آخر هذا الشهر، في مستشفى وادي النيل، بالإضافة إلى أنه يفتح آمالاً للكثيرين.