x

الرئيس السنغالى ينفى رغبته فى توريث السلطة.. ويؤكد حق نجله فى خوض الانتخابات

الجمعة 16-07-2010 00:00 |

أكد الرئيس السنغالى عبدالله واد، أمس، أنه ليست لديه رغبة فى ترشح ابنه كريم مكانه ليتولى رئاسة البلاد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها عام 2012 فى السنغال، كما تتهمه المعارضة. وقال عبدالله واد، خلال حديث لراديو «أوروبا 1» بعد مشاركته فى احتفالات فرنسا بعيدها الوطنى، إنه لا ينوى وضع ابنه مكانه فى الحكم قبل أن يرحل.

 غير أنه أضاف أن ابنه كريم مواطن سنغالى وله حرية الترشح للانتخابات إذا ما أراد. واعتبر واد «أن ابنه له الحق فى العمل بالسياسة، إلا أن الأمر يمثل إهانة للشعب السنغالى إذا ما قال أحد إن السنغاليين سيقبلون أن يقول لهم الرئيس السنغالى الذى يحبونه، إنه يتعين عليهم قبول ابنه رئيسا للبلاد»، مؤكداً أن هذا لا يمكن أن يحدث.

وتتهم المعارضة السنغالية عبدالله واد، البالغ من العمر 84 عاما والذى يحكم البلاد منذ 10 سنوات وأعلن ترشحه فى الانتخابات المقبلة، بأنه يعد ابنه ليخلفه فى الحكم، حيث قام بتعيينه وزيرا فى الحكومة السنغالية فى مايو 2009، بعد فترة قصيرة من خسارة كريم لمقعد فى مجلس «دكار» ضمن الانتخابات المحلية. ويقول نقاد إن كريم الذى درس بالخارج يفتقر للتواصل مع البلاد ويستفيد من المحسوبية السياسية لوالده.

وتعتبر السنغال مثالاً نادراً للديمقراطية الهادئة فى منطقة تعانى من الانقلابات والعنف لكن حملات قمع حديثة للمعارضة فى وسائل الإعلام وفى الشوارع لطخت الصورة الدولية للسنغال. ويقول منتقدو «واد» إن المسؤولين يراكمون الثروات فى حين يصارع أغلب السنغاليين الفقر والبطالة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية